نجت باحثة إحصاء ما زالت تتابع دراستها الجامعية, أول أمس الثلاثاء، بأعجوبة من محاولة اغتصاب من طرف شاب داخل شقته بإقامة سكنية بالدار البيضاء، و ذلك بعد إرسالها شيفرة إلى زملائها في فريق الإحصاء لطلب النجدة. و في التفاصيل تورد الزميلة الإعلامية LE360 أنه أثناء قيام الباحثة بعملها بمنزل المتهم قصد ملء استمارة الإحصاء، قام هذا الأخير بإغلاق باب شقته بالمفتاح، بعد التحرش بها و محاولة اغتصابها، فطلبت منه إحضار الماء أو العصير لها، فاستغلت غيابه لترسل شيفرة متفق عليها من طرف زملائها عبر SMS.
و فور توصل المجموعة بكلمة “OK”، التي تعني حسب اتفاقهم، أن واحدا من الباحثين في وضعية خطيرة، اجتمعوا وبحثوا عن زميلتهم في العمارة التي تم تكليفها بإحصاء سكانها، وطرقوا كل شقة بابا بباب إلى أن وصلوا إلى الشقة التي توجد فيها الضحية، حيث سمعوا صراخها، غير أن الشاب رفض فتح الباب في بادئ الأمر، غير أن مراقب المجموعة ادعى عند طرقه الباب بأنه شرطي مما استجاب له محتجز الباحثة.
و قد اتفق أعضاء هذا الفريق فيما سبق على شيفرة " وهي عبارة عن كلمة “OK”، يبعث بها الباحث، عبر رسالة هاتفية، من هاتفه المحمول، إلى أحد أفراد الفريق، في الحالة التي يجد فيها الباحث نفسه في حالة خطيرة أو صعبة. أخبارنا
0 تعليقات