Ad Code

Responsive Advertisement

Ticker

6/recent/ticker-posts

فيديو: “”نورا” تنجو من طلقة مسدس صديقها الشرطي بأكادير


استضاف برنامج بصراحة، الذي تبثه اذاعة راديو بلوس “نورا” الفتاة التي أنقدت بأعجوبة من موت محقق بعد أن سدد نحوها عشيقها خالد، الشرطي بفرقة التدخل السريع، ثلاث رصاصات من مسدسه الوظيفي على كورنيش أكادير.
وتحدثت الفتاة لمقدم البرنامج “أديب السليكي” عن معاناتها مع الشرطي الذي يبلغ من العمر 30 سنة، وقالت “كنت معه ذلك اليوم الاربعاء منذ الساعة الثانية بعد الزوال، وبقينا سويا لساعات وتناولنا وجبة الغذاء وتحدثنا مطولا، مضيفة “وبعد مرور الوقت قال لي بأن لديه مفاجأة مهمة وأخذني على دراجته النارية إلى كورنيش المدينة، حيث دعاني إلى الاستمتاع بهدوء الليل، وكانت وقتها الساعة تشير الى حوالي الثانية عشرة ليلا، غير انه انزوى في منطقة بعيدة عني وصار يتحدث عبر الهاتف لأزيد من 12 دقيقة، ثم سرعان ما عاد مقبلا في اتجاهي”. وزادت “بعد دقائق حضر أحد أصدقائه، وبمجرد نزول هذا الصديق، الذي لم أكن أعرفه، توجه إلي بالكلام قائلا”نورا بغيتي تزوجي بيا ؟”، وكانت هذه آخر كلمة سمعتها منه، بحيث أتبعها بطلقة نارية اولى، ثم شدني من شعري بقوة، وأطلق الثانية والثالثة”.



ومضت “نورا” تحكي تفاصيل دقائق من الجحيم، قائلة “تمكنت بصعوبة من النفاذ بجلدي، حيث هربت بعيدا عنه، لكنني سرعان ما سقطت أرضا، وعندما استطعت ان استرجع وعيي سمعت مجموعة من الاشخاص يتلون الشهادة في أذني، وعلمت بعدها أنه هو الاخر أصيب بطلق ناري” وزادت “حملتنا سيارة الاسعاف، أنا وهو، إلى قسم المستعجلات وهناك نظر إلي قائلا “مازال مامتي أنا غادي نقتلك”.
وتسرد الفتاة القصة الدرامية، مؤكدة “لقد مررت بتجربة عسيرة بحيث ذهبت إلى” الموت برجلي”، وعشت مأساة حقيقية، لكن، تضيف، “الحمد لله تجاوزتها، حيث كان والداي خير سند لي، كما ان السلطات الامنية قامت بواجبها”.
ولم تخف نورا ان الإشاعات التي واكبت قضيتها اثرت فيها كثيرا، حيث قالت في هذا الصدد “ما أثر في نفسي هو الاشاعات التي تداولتها الالسن، بحيث قيل انني حامل وأنه باغتني في أحضان شخص آخر، وكل هذا هراء ويحز في نفسي كثيراً ان اسمع مثل هذا الكلام”، مضيفة “كل ما اتمناه الان له هو أقصى العقوبات ولا أريد سماع اسمه، وكنت دائما أود تركه لأنه كان يعنفني بدون سبب، مستغلا في ذلك صغر سني، بحيث كان يكبرني بعشر سنوات وكان سكيرا”. وزادت “لقد حاول أحد إخوته الاتصال بوالدي فقط للاطمئنان على أنني على قيد الحياة …وكان دائما يعنفني بسبب الهاتف بسبب الغيرة والشك، وليست هذه هي المرة التي أنجو منها من القتل فاتذكر ذات مرة أنه اصطحبني إلى أكادير اوفلا واخذ سكينا ووضعه على رقبتي، وقال لي “نتي شي نهار غادي نقتلك”.
وفي آخر تطورات القضية فقد أمر الوكيل العام للملك باستئنافية أكادير بوضع الشرطي بسجن آيت ملول في انتظار الانتهاء من اجراء البحث والاستنطاق تمهيدا للمحاكمة.






إرسال تعليق

0 تعليقات