
وحسب ذات المصادر، فالجاني البالغ من العمر 25 سنة، والذي كان تحت تأثير الحبوب المهلوسة لم يكن يستسيغ رؤية شقيقه يعمل كحارس للحمير، حيث تشاجر معه يوم الأحد الماضي في الشارع ، ليعمد الضحية البالغ من العمر 33 سنة، و الذي كان يعاني من خلال عقلي إلى ضربه بعصا على مستوى رأسه، وهو ما اضطر الجاني إلى استعمال سلاحه الأبيض وطعنه على مستوى البطن وتركه مرميا ولاذ بالفرار، بعد أن أدرك خطورة ما قام به.
ونقل الضحية إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي ابن امسيك، قبل أن يفارق الحياة في الطريق، حيث أشعر الطبيب المسؤول، فرقة الشرطة القضائية لمولاي رشيد للحضور إلى المستشفى لمعاينة جثة الضحية، مؤكدا أنه فارق الحياة بسبب نزيف حاد ناتج عن طعنة في القلب.
وبعد تحديد عناصر الشرطة هوية الضحية، انتقلت إلى منزله، وبعد جمع معطيات توجهت إلى المحطة الطرقية أولاد زيان، حيث عثرت عليه داخل حافلة متوجهة إلى سيدي قاسم.
0 تعليقات