
وزارة التعليم على لسان وزيرها السيد بلمختار،تقول انها عازمة على توزيع لوحات إلكترونية معروفة باسم "طابليط" لمواكبة تطورات العصر.
هذاجميل، لكن السيد الوزير لا يعرف أن هناك معلمون ينامون في الأقسام، يقضون حاجياتهم البيولوجية في العراء إلى جانب تلاميذ ينتمون لمناطق المغرب العميق، في ظل غياب الطوايط.
الوزير لا يعرف ان هناك مدارس غير مزودة بالماء والتيار الكهربائي، إذن كيف سنشغل هذه "الطابليط"؟؟
إن إصلاح التعليم ينطلق من الاهتمام بالبنيات التحتية بدرجة اولى، والعامل البشري المتمثل في المعلم والتلميذ بدرجة ثانية.
لأن مدرسة دون سكن للمعلم ومرحاض وماء لتلميذ،فهي عبارة عن سجن للطرفين وليس مدرسة؟
واخيرا سيدي، التلميذ والمعلم يريدان "طواليط" وليس "طابليط"
يونس خليلي - جديد انفو
0 تعليقات