أدى ظهور نوع شديد العدوى من إنفلونزا الطيور إلى إثارة القلق بين مربي الطيور في ألمانيا، حيث قررت السلطات إعدام أكثر من ثلاثين ألف من الديك الرومي في ولاية فوربومرن شمال شرق ألمانيا.
أمرت السلطات الألمانية بإغلاق المزارع في ولاية فوربومرن وإعدام 31 ألف دك رومي بعد ظهور أول إنفلونزا الطيور في أوروبا. وأضافت السلطات أن هذه الطيور تعرضت للإصابة بفيروس إنفلونزا من نوع (إتش 5 إن 8) شديد العدوى والذي يطلق عليه أيضا طاعون الطيور. وقال ميتنلايتر، رئيس المعهد المختص في أبحاث صحة الطيور، في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب. أ) أن إحدى المزارع في منطقة هاينريشسفالده شهدت معدلات نفوق متكررة منذ بداية الشهر الجاري للطيور، غير أنها تزايدت بشدة خلال الأيام الماضية. وأوضح ميتنلايتر أن المعهد أرسل أربعة خبراء إلى مكان الإصابة يحاولون الآن البحث في أسباب هذه العدوى.
وقال ميتنلايتر أيضا أن هذا الفيروس شديد العدوى يمثل خطرا أيضا على الإنسان مبينا في الوقت ذاته أنه لم يلاحظ حتى الآن انتقال فيروس (إتش 5 إن 8) إلى الإنسان حتى داخل كوريا الجنوبية التي اضطرت إلى إعدام مئات الآلاف من الطيور لإصابتها بهذا المرض من قبل، وأضاف لم يتضح حتى الآن كيف انتقلت عدوى هذا الفيروس، الذي يوجد عادة في آسيا، إلى الأراضي الألمانية. وذكر خبراء أنه ليس هناك سبب للفزع بسبب ظهور هذا الفيروس في البلاد. يذكر أن عام 2008 شهد إصابة الطيور في ألمانيا بهذا الفيروس شديد العدوى.
0 تعليقات