شكل الأنف هو سمة من سمات شخصيتنا، ولذلك نسعى جاهدين إلى تصحيحه وتجميله بالأساليب الجراحية عند وجود أي مشكلة فيه. وهذا ما يجعل من عمليّات تجميل الأنف الإجراء الأكثر انتشاراً في المجال التجميلي بين النساء والرجال على السواء. ولكن قبل اللجوء إلى هذه العملية الجراحية، فكّروا جيداً بالسبب الذي قد يجعلكم تتخذون مثل هذا القرار فمن المهم جداً أن تكون لديكم دوافع قوية كي لا تندموا في هذا المجال.
- هل هذا ضروري؟
هل يجعل شكل الأنف من تنفسكم صعباً؟ هل هو مصدر إزعاج لكم؟ هل تعانون من تشوه حقيقي في هذا المجال؟ إذا كان كذلك فالعملية ضرورية. وإذا كان شكل أنفك يزعجك، ويستحوذ على تفكيرك أو لديك عقدة منه، ربما ينبغي أن يصاحب عملية تجميل الأنف عدة جلسات عند أخصائي في علم النفس للتخلص من العقد الناتجة عن هذه المشكلة، ما يسمح بتقبّل شكل الأنف الجديد.
الأسباب الصحيحة: تشوه خلقي عقب حادث، عدم توازن في الجسم، انزعاج حقيقي، مشكلة في التعارف والارتباط مع الآخرين تمنعنا من أن نكون على طبيعتنا.
الأسباب الخاطئة: الرغبة في نيل الإعجاب، أو الحصول على أنف أحد المشاهير. انظروا إلى أنفسكم جيدا في المرآة، هل هذا ضروري فعلا؟
- القاعدة الذهبية قبل العملية الجراحية
احصلوا على أكبر قدر ممكن من المعلومات عبر: الإنترنت، والمجلات الطبية، واستشارة اختصاصيين في هذا المجال. فمن المهم جداً أن تستعلموا جيداً بشأن هذا الأمر لكي لا تسلموا أنفكم لأيادٍ غير كفؤة.
وتنطوي الاستشارة الطبيّة على التخطيط للتصحيح بحيث تكون النتيجة طبيعية. يعرض الجراح خلال هذه الاستشارة على المريض صوراً لمرضى تم إجراء العملية لهم لمنحه فكرة واضحة عن النتيجة المنتظرة. كما يلتقط له صوراً أمامية وجانبية للوجه ويقوم بإجراء التعديلات عليها. إنها جلسة حوار وتبادل للثقة ليكون الطرفان راضيين عن النتيجة.
وللحفاظ على علاقة متناغمة بين الجبهة والأنف والذقن، تجنبوا الأنف القصير جداً أو الدقيق جداً في حالة الوجه الكبير، والأنف الذي يتجه طرفه للأعلى إذا كان الوجه طويل، فالمسألة هي للتوازن في هذا المجال.
- العملية الجراحية وما يليها
العمر الأمثل للعملية الجراحية هو 18 عاماً، الوقت الذي يعتبر فيه نمو الأنف قد اكتمل. ولا يمكن إجراء العملية قبل هذه السن لأن هذا قد يستدعي إجراء تعديلات في وقت لاحق. وتستغرق العملية 45 دقيقة إلى ساعتين، اعتماداً على طبيعة العملية، إن كانت تغيير شكل أو حجم الأنف.
سوف تحتاجون بعد العملية إلى تجبير الأنف لمدة تتراوح بين 8 و10 أيام. وستكتشفون بعد هذه المرحلة أنفاً ووجهاً جديدين. قد تكونون بحاجة لفترة من التكيف، وسوف يساعدكم في هذا المجال أن تتحاوروا مع أشخاص مروا بهذه التجربة. فهذه العملية من شأنها أن تغيركم ولكنها لن تحولكم تماماً، ما يفرض عليكم تقبل شكلكم الجديد.
- النتيجة والنصائح
في حال الرضى عن نتيجة الجراحة، سوف تشعرين بأنك جميلة، في مكانك المناسب في المجتمع، بما يتماشى مع وجهك الجديد وبالتالي شخصيتك الجديدة. إلا أن الأنف الجديد يعني أسلوبا جديدا في الماكياج والأكسسوارات.
الماكياج: لم يعد من الضروري الآن وضع البودرة التصحيحية لجعل أنفك أكثر استدارة. يمكنك تقليل ماكياج عينيك وفمك الذي كان يهدف إلى جذب الانتباه إليهما بعيداً عن أنفك.
الأكسسوارات: من الآن فصاعداً، يمكنك ارتداء أشكال أخرى من النظارات، سواء كانت نظارات شمس أم نظارات طبية.
- هل هذا ضروري؟
هل يجعل شكل الأنف من تنفسكم صعباً؟ هل هو مصدر إزعاج لكم؟ هل تعانون من تشوه حقيقي في هذا المجال؟ إذا كان كذلك فالعملية ضرورية. وإذا كان شكل أنفك يزعجك، ويستحوذ على تفكيرك أو لديك عقدة منه، ربما ينبغي أن يصاحب عملية تجميل الأنف عدة جلسات عند أخصائي في علم النفس للتخلص من العقد الناتجة عن هذه المشكلة، ما يسمح بتقبّل شكل الأنف الجديد.
الأسباب الصحيحة: تشوه خلقي عقب حادث، عدم توازن في الجسم، انزعاج حقيقي، مشكلة في التعارف والارتباط مع الآخرين تمنعنا من أن نكون على طبيعتنا.
الأسباب الخاطئة: الرغبة في نيل الإعجاب، أو الحصول على أنف أحد المشاهير. انظروا إلى أنفسكم جيدا في المرآة، هل هذا ضروري فعلا؟
- القاعدة الذهبية قبل العملية الجراحية
احصلوا على أكبر قدر ممكن من المعلومات عبر: الإنترنت، والمجلات الطبية، واستشارة اختصاصيين في هذا المجال. فمن المهم جداً أن تستعلموا جيداً بشأن هذا الأمر لكي لا تسلموا أنفكم لأيادٍ غير كفؤة.
وتنطوي الاستشارة الطبيّة على التخطيط للتصحيح بحيث تكون النتيجة طبيعية. يعرض الجراح خلال هذه الاستشارة على المريض صوراً لمرضى تم إجراء العملية لهم لمنحه فكرة واضحة عن النتيجة المنتظرة. كما يلتقط له صوراً أمامية وجانبية للوجه ويقوم بإجراء التعديلات عليها. إنها جلسة حوار وتبادل للثقة ليكون الطرفان راضيين عن النتيجة.
وللحفاظ على علاقة متناغمة بين الجبهة والأنف والذقن، تجنبوا الأنف القصير جداً أو الدقيق جداً في حالة الوجه الكبير، والأنف الذي يتجه طرفه للأعلى إذا كان الوجه طويل، فالمسألة هي للتوازن في هذا المجال.
- العملية الجراحية وما يليها
العمر الأمثل للعملية الجراحية هو 18 عاماً، الوقت الذي يعتبر فيه نمو الأنف قد اكتمل. ولا يمكن إجراء العملية قبل هذه السن لأن هذا قد يستدعي إجراء تعديلات في وقت لاحق. وتستغرق العملية 45 دقيقة إلى ساعتين، اعتماداً على طبيعة العملية، إن كانت تغيير شكل أو حجم الأنف.
سوف تحتاجون بعد العملية إلى تجبير الأنف لمدة تتراوح بين 8 و10 أيام. وستكتشفون بعد هذه المرحلة أنفاً ووجهاً جديدين. قد تكونون بحاجة لفترة من التكيف، وسوف يساعدكم في هذا المجال أن تتحاوروا مع أشخاص مروا بهذه التجربة. فهذه العملية من شأنها أن تغيركم ولكنها لن تحولكم تماماً، ما يفرض عليكم تقبل شكلكم الجديد.
- النتيجة والنصائح
في حال الرضى عن نتيجة الجراحة، سوف تشعرين بأنك جميلة، في مكانك المناسب في المجتمع، بما يتماشى مع وجهك الجديد وبالتالي شخصيتك الجديدة. إلا أن الأنف الجديد يعني أسلوبا جديدا في الماكياج والأكسسوارات.
الماكياج: لم يعد من الضروري الآن وضع البودرة التصحيحية لجعل أنفك أكثر استدارة. يمكنك تقليل ماكياج عينيك وفمك الذي كان يهدف إلى جذب الانتباه إليهما بعيداً عن أنفك.
الأكسسوارات: من الآن فصاعداً، يمكنك ارتداء أشكال أخرى من النظارات، سواء كانت نظارات شمس أم نظارات طبية.
0 تعليقات