Ad Code

Responsive Advertisement

Ticker

6/recent/ticker-posts

نيكول سابا لهيفا وهبي وميريام فارس: عليكما القلق مني


جمعت "سبلاش" فنان بوليوود، سلمان خان، مع الفنانة العربية نيكول سابا، ليكونا ممثلي العلامة التجارية، حيث قدّما حملة دعائية سوياً تم تصويرها في الهند. عن هذه الحملة تحدثت نيكول  كما كشفت عن رحلتها إلى الهند وعما لو أن ثمة فيلماً سيجمعها بسلمان خان وما رأيها بمسلسليّ هيفاء وهبي وميريام فارس؟

أخبرينا كيف كان الاستقبال في الهند؟
أحببته كثيراً، خاصة وأنهم وضعوا فوق جبيني النقطة الحمراء، وهي من العادات والتقاليد التي يتبعونها. وكان يوسف معي وفرح كثيراً، وعندما وصلنا إلى الفندق استقبلونا بالورود والزهور. وأنا بطبعي عندما أسافر إلى أي بلد أحب تلك الأمور التقليدية التي يتمسك بها أهل البلد.

هل قمت بالتسوّق هناك، وماذا اشتريت؟
أكيد قمت بجولة تسوّق واشتريت العديد من الأشياء. (ضاحكة) لم أترك شيئاً إلا واشتريته، مثل: الأقمشة الملوّنة وبدلات عديدة ووشاحات. لديهم ألوان جميلة منها.

ماذا اشتريت لنيكول الصغيرة؟
أشياء كثيرة، لقد اشتريت لها بدلات وسراويل وفساتين وتنانير قصيرة. واشتريت لها ساري هندياً. وكنت أحاول أن أشتري لها قطعاً تشبه القطع التي اشتريتها لنفسي لكي نرتديها سوياً. فأنا أحب أن أرتدي وابنتي مثل بعضنا.

هل كنت تعلمين عن سلمان خان قبل أن تشاركيه في الحملة الدعائية؟
كنت أعرفه اسماً، لأن اسمه كان يتردد على مسامعي. وعندما قالوا لي سلمان خان وبحثت عنه ورأيت وجهه عرفته مباشرة.

سؤال مشترك بينك وبين سلمان، هل تتمنين العمل معه في فيلم بعدما تعرفت عليه شخصياً؟
من المؤكد سأوافق، سلمان فنان عالمي. وزادت متابعتي له ولأعماله أكثر بعدما تعرفت عليه. ولديه الآن فيلم جديد بعنوان kick. فهو شخص محترف ويعلم كيف يضع النقاط على الحروف، وماذا يريد، بالإضافة إلى أن لديه حضوراً وكاريزما عالية، وكمية معجبين كبيرة جداً، لدرجة أنهم غاروا عليه مني.
نيكول سألتنا: لم تخبريني بجواب سلمان عن التعاون معي في فيلم سوياً.
قال: لمَ لا؟! فأنت امرأة جميلة وصوتك جميل.

نيكول: شكراً له، هو بالفعل قال لي ذلك، وأشكره من كل قلبي.
بما أن سلمان لديه العديد من المعجبين، هل تجدين أنها فرصة لانتشارك في الهند وتلقيك عروضاً سينمائية من هناك مثلاً؟
لمَ لا؟! إذا كانت الفرصة جيدة، لكن أعتقد أن هناك حسابات أخرى يجب أن توضع في الاعتبار، مثل اللغة، فإذا كان فيلماً أميركياً يمكنني التحدث بالإنجليزية، أو الفرنسية إذا كان فيلماً أوروبياً، أما فيلم بوليوود فيحتاج إلى اللغة أولاً، أما بالنسبة للاستعراضات والغناء التي يقدمونها في أفلامهم فهذا كله موجود. وهم يقدمونه بشكل محترف جداً، لكن هذا كله لا يمنع إذا تواجدت الفرصة المناسبة بعيداً عن كل تلك الحسابات، فلم لا؟!

هل تقلد نيكول بيونسيه وريهانا؟
مبروك الأغنية الجديدة «ما بقى تدقلي»، هل طرح الأغنية في هذا التوقيت تحديداً كان مقصوداً، أي بعد المسلسل واستغلال الحملة الدعائية الخاصة بـ«سبلاش»؟
(ضاحكة) سؤال جيد ووجيه. من المؤكد أنها صدفة ليس إلا، والدلالة أنني كان من المفترض أن أطرح الأغنية بعد رمضان، أيام العيد، لكننا تأخرنا في الانتهاء منها، كان الوقت ضيقاً جداً، بالإضافة إلى أنني كنت مترددة كثيراً في «الكراكتر» الذي قدمته في الأغنية، كنت أريد الوصول إلى الفكرة التي أريد تقديمها للجمهور، فهذا هو السبب الرئيسي في تأخير طرحها، وشاءت الظروف أن يتزامن طرح الأغنية مع الحملة الدعائية ليس إلا.




لماذا قصدت تقديم تلك الرسالة تحديداً من خلال هذا الكراكتر؟
هي ليست رسالة، أنا فقط كنت أريد تقديم واقع لحالات موجودة بالفعل، فاليوم الناس ينتظرون الأغاني التي تحكي عن حالة تشبههم، وتشبه كل فتاة ممكن أن تجلس في غرفتها تنهار وتكتئب وتتحدث مع نفسها على المرآة وتفكر في سبب خيانة حبيبها لها، وتقول هل لم أكن جميلة في عين حبيبي! فالجميل في الموضوع هو أن يكون هناك قصة واقعية، ليس أن أقدم فقط كليباً راقصاً وغناءً لأثبت للناس إني «أهو موجودة» وماذا أرتدي وعن ماكياجي، فأنا لا أحب تلك الأمور السطحية لأنني أتابع الأغاني الغربية وأجد أنهم يعملون عليها جيداً، ويقدمون «كراكترز» مثل ريهانا وبيونسيه، لذلك أنا أيضاً أحب تقديم تلك الأمور الهادفة، وبما أنني أمثل فلماذا لا أستغل هذا الشيء في كليباتي!

وأغنية «أنا طبعي كدا»، لمن تقولين تلك الجملة؟
أقولها لنفسي بالمقام الأول، لأن كل إنسان منا يعرف نفسه جيداً ويقول «أنا كدا وطبعي كدا».
لماذا لم تستغلي نجاح مسلسل «فرق توقيت» مع تامر حسني في تقديم عمل غنائي مشترك؟
هو قدم لي في السابق أغنية من كلماته وألحانه، وليس من الضرورة «عصر كل الأشياء والنجاحات» لمجرد الإفادة منه فقط في أن نقدم «ديو» سوياً لمجرد أن المسلسل حقق نجاحاً ونحرق كل «الكروت» فمن الممكن أن نلتقي سوياً في عمل مثلاً بعد ثلاثة أعوام.
ولكن، الفكرة أن تكون تكملة لنجاح عمل والإفادة منه؟
أنا ضد هذا التفكير وعلى قناعة بأن كل شيء في وقته جميل، ومفيد أكثر، والـ«كراكتر» أو الشخصية هي التي تطلبك، فمثلاً قدمت فيلماً مع الفنان عادل إمام وحقق نجاحاً، فهل يستلزم أن أقدم معه عدة أعمال؟! فالشطارة هي معرفة كيف ومتى «تختفين» وتعودين مرة أخرى بعمل جيد.

ردة فعل نيكول على تعليقات رامز جلال

بكيت كثيراً هذا العام في رمضان، أليس كذلك؟
من أبكاني؟
رامز جلال ومحمد فؤاد، خاصة عندما كنت تبكين وتنادين «يا ماما يا ماما» شعرت أن بداخلك طفلة؟
(ضاحكة) نعم، أبكياني كثيراً. كل إنسان منا بداخله طفل، خاصة عندما يتعلق الأمر بحياة وموت أو شيء حازم وقاطع بحياتك هذا هو خوف «بني آدم».

على الرغم من أن نيكول تظهر قوية وجريئة ولا شيء يخيفها؟
لكن، أكيد أخاف على حياتي. لا جرأة ولا قوة في هذا الموضوع.
كيف كانت ردة فعلك على تعليقات رامز جلال، التي حملت الكثير من السلبيات، حيث قال إنك لست جميلة مثلما يقولون، وإن شعرك أوكسجين. وفي المقابل، ذكر أشياء إيجابية مثل إذا عرفك بيكيه زوج شاكيرا سيتركها فوراً؟
عندما علمت أنه رامز قلت «الله يستر». لكنني لم أر أن هناك تعليقات سلبية، على العكس فكل تعليقاته كانت إيجابية، لأن من خلال متابعتي للبرنامج وجدته يقول هكذا على كل الفنانات اللواتي استضافهنّ في البرنامج (مازحة: يمكن قتلو حالهم بعد تلك التعليقات) بينما وجدت نفسي في مقدمة استثنائية. ولم أغضب منه وسامحته في النهاية.

في رمضان الماضي، كانت المنافسة قوية، خاصة أن هناك فنانات لبنانيات قدّمن أعمالاً من بطولتهنّ شأن ميريام فارس وهيفاء وهبي، ألم تخشي من تلك المنافسة القوية؟
لست أنا التي تخاف وتقلق، يجب عليهنّ القلق والخوف، لأن هذا هو عملي ولست في تجربة تمثيلية جديدة مثلهنّ لأخاف وأقلق، فقد قدّمت العديد من الأعمال التمثيلية، لذلك هنّ اللواتي يجب أن يفكّرن في الخوف.
هل تابعت مسلسليّ ميريام وهيفاء؟
لا، لم أتابعهما، في الحقيقة، حتى مسلسلي لم أتابعه أيام رمضان، وأتابعه حالياً عبر «اليوتيوب»؛ لأننا انتهينا من التصوير مع آخر يوم في رمضان.
يوجد غزل بينك وبين يوسف الخال عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ألا تخشين الحسد! أم نيكول لا تعترف بالحسد؟
من المؤكد كل منا يخاف الحسد، لكن الله هو من يحصّن ويحمي. والإيمان بالله يكفي.









إرسال تعليق

0 تعليقات