فجأة اختفت الممثلة السعودية مروة محمد من الساحة الفنية، ولم يعد لها لا حس ولا خبر. ومع غيابها كثرت التكهنات، فقيل إنها اعتزلت التمثيل، وقيل إنها تزوجت وهاجرت إلى أمريكا مع زوجها.
وما أكد هذه التكهنات عدم ردّها على اتصالنا بها، وعدم ظهورها في الـ "واتساب" لفترة طويلة. لكنها ظهرت على الـ "واتساب" خلال الأيام الماضية فاتصلنا بها هاتفياً وسألناها عن صحّة هذه الأخبار فقالت إنّ بعض هذه المعلومات صحيحة.
* دعينا نسألك عن أسباب الغياب، وما هو تصحيحك للمعلومات؟
- بالطبع لم أهاجر، إنما رجعت قبل أيام من أمريكا بعدما تسجّلت لإكمال دراسة الماجستير في الإعلام، والحصول على دورات في الإخراج. والأمر صحيح بالنسبة لزواجي واعتزالي التمثيل المؤقت، وليس الاعتزال النهائي (وقد زوّدتنا بصور فستان زفافها). فقد توجّهت للإعلام وتقديم البرامج، وإذا استمرّيت في الإعلام سأكتفي به. ولكن إذا وجدت العمل الدرامي الجيّد فلن أمانع.
* حدثينا عن زواجك وأسباب اعتزالك التمثيل؟
- لا أريد الحديث عن حياتي الخاصة، يكفي أن أعلن للجميع أنّني تزوجت وأعيش بين الرياض ودبي وأمريكا. وبالنسبة للتمثيل سيكون من خلال مؤسستي الإنتاجية، خاصة أن وضع الممثلة السعودية يختلف عن الممثلة الخليجية، فلو كنت كويتية لكان وضع أسمي الفني أفضل بكثير. الفنانة السعودية مهضوم حقها عن باقي الدول. ورغم مشواري الفني وما قدّمته من أعمال كثيرة، اكتشفت أن اسمي لم يرسخ لدى الجمهور العربي أو الخليجي الرسوخ الذي استحقه، فقط جمهوري من السعودية والقليل من دول الخليج. لكن لو كنت أعمل في مصر لكان وضعي اسمي أفضل. ولهذا قررت أن أتفرغ لإكمال دراسة الماجستير في الإعلام. وبعدها يخلق الله ما يشاء. إما أستمر في الإعلام أو أعود للتمثيل من خلال مؤسستي ولأختار الأعمال التي أنتجها بنفسي.
0 تعليقات