تسعى غالبيّة السيّدات، وبشتى الطرق، لتأخير ظهور علامات الشيخوخة، والمؤثّرة على نضارة بشرتهن. وفي هذا الإطار، يقدّم مركز التغذية Low Cal Diet Clinic أهمّ النصائح الغذائية الهادفة، إلى الحصول على بشرة نضرة.
إنّ الترطيب أساسي للحصول على بشرة ناعمة، إلا أن علامات الشيخوخة، والعرضة المستمرة لأشعة الشمس، والمواد الكيميائية،.. كلّها تؤثر على سلامة البشرة. وكذلك، تفيد دراسات أنّ لاستهلاك الحليب كامل الدسم، واللحوم الحمراء (خصوصاً المعالجة)، والبطاطس، والمشروبات الغازية، والكعك، والمعجنات، آثار سلبيّة على البشرة، كما تساهم الأطعمة الغنيّة بالدهون المشبعة، والسكّر في تسريع شيخوخة البشرة.
في المقابل، تبيّن للباحثين أن كلاً من الشاي، والتفاح، والبصل، والثوم، والباذنجان يحمي المرء من التوتر التأكسدي المؤثر على البشرة، بسبب مكوناته الفينولية.
ويعتبر حبّ الشباب مرضاً جلدياً، يتشكّل بدوره كنتيجة للإفراط في نشاط الغدد الدهنية في قاعدة بصيلات الشعر.
وثمة نوعان لحبّ الشباب: أحدهما ملتهب، فيما الآخر غير ملتهب. ويظنّ الخبراء، في هذا الإطار، أنّ النظام الغذائي الغربي (يحتوي على نسبة قليلة من أحماض "أوميغا 3" و"أوميغا 6" الدهنية، كما وأنه غني بالدهون المشبعة) "مذنباً". بالإضافة إلى ما تقدّم، تظهر الدراسات أنّ استهلاك الصودا، واللحوم، ومشتقات الحليب، والأطعمة المعالجة، مسؤول عن بروز حبّ الشباب.
وكان تبين أنّ الحليب يتسبب أيضاً بحبّ الشباب. وتكشف دراستان متعلّقتان أنّ المراهقين يختبرون حالات بثور، في حال شربوا الحليب مرّتين في اليوم أو أكثر، عند مقارنة أحوال هؤلاء بأقرانهم، الذين يشربون الحليب مرّة في الأسبوع، كحدّ أقصى. ولم يكن محتوى الدسم في الحليب هو العامل الرئيس لخطر البثور، بل خلص الباحثون إلى أن السبب يعود إلى الهرمونات في الحليب.
وكذلك، إن الإفراط في استهلاك السكر لا يؤدي إلى اكتساب وزن إضافي فحسب، بل يمكن أن يلحق الضرر بالبشرة، وأن يسرّع عملية الشيخوخة، عبر قتل مرونة البشرة، والتسبّب بالتجاعيد.
ويتمثّل سرّ صحّة البشرة في الحدّ من تناول الدهون، والسكر، وزيادة بالمقابل استهلاك الفيتامينات، والبروتينات، والماء، وكلّها غنيّة بمضادات الأكسدة. بالإضافة إلى ذلك، تحسّن ممارسة الرياضة بانتظام الدورة الدموية، كما تنعش البشرة.
0 تعليقات